صوتها/ تقارير
تعرضت طفلة ال6 إلى الإغتصاب والقتل، بعد أن تم اختطافها من حفل زفاف في الهند، وفقا لصحيفة الإندبندنت البريطانية، نقلا عن مصادر إعلامية هندية محلية.
ونشرت الصحيفة مقطع فيديو التقطته كاميرات دائرة تلفزيونية مغلقة، في 21 حزيران/ يونيو الجاري، أظهر فتاة صغيرة مرتدية فستاناً أبيض وهي تسير وراء رجل خرج من أحد المباني. وظلت الضحية التي كان يبدو عليها الإرتباك والخوف، تمشي رفقته على طول الشارع لفترة قصيرة، واستدارت الطفلة محاولة الفرار، لكن الرجل الوحش تمكن من الإلتحاق بها.
وأظهرت نفس عدسات الكاميرا التي تم تركيبها في منزل بالقرب من مكان حفل الزفاف، المشتبه به عائدا بمفرده في الساعات الأولى من الصباح، بعد أن اعتدى بوحشية على الطفلة، ثم خنقها حتى الموت، بحسب ذات المصدر.
وذكرت الشرطة أن الطفلة اقتيدت بعيدا عن المكان في مدينة جواليور في ولاية مادهيا براديش مساء الأربعاء، وفقا لصحيفة التايمز الهندية.
وقال مسؤول بالشرطة لصحيفة “هندوستان تايمز”: “كانت الضحية، التي كانت نائمة إلى جانب أفراد أسرتها في مكان الزفاف، قد استيقظت في منتصف الليل عندما شعرت بالعطش وذهبت إلى نقطة توزيع المياه لإخماد عطشها.”
وأضاف المسؤول أنها حين لم تعد، بدأ أفراد عائلتها القلقين في البحث عنها، لكنهم فشلوا في العثور عليها، وبعد نصف ساعة أبلغت عائلتها عن فقدانها، وصباح اليوم التالي، عُثر على جثتها على بعد 500 متر تقريباً من المكان الذي أُخذت منه.
رعب اغتصاب الأطفال
وتأتي هذه الحادثة المروعة، بعد أن شهدت الهند في الآونة الأخيرة غضبا عارما بسبب حوادث اغتصاب قاصرات وحرقهن، في أسبوع واحد من شهر مايو المنقضي، فيما سبقتها في شهر كانون الثاني 2018، جريمة اغتصاب بشعة لرضيعة، التي لم يتجاوز عمرها الثمانية أشهر، وبحسب ما تناقلته وسائل إعلام هندية، فقد تعرضت الطفلة للاغتصاب على يد ابن عمها، وتم نقلها إلى إحدى مستشفيات العاصمة نيودلهي، أين كانت تعاني من حالة حرجة.
ووافقت الهند مؤخراً على تطبيق عقوبة الإعدام لأولئك المدانين باغتصاب الأطفال دون سن 12 عاماً بعد أن تسببت عدة قضايا بارزة في احتجاجات واسعة النطاق، نتيجة تزايد حوادث العنف الجسدي ضد النساء، وارتفاع حالات الاغتصاب، ووفقاً لمكتب سجلات الجرائم الوطنية في الهند، تم تسجيل أكثر من 4882 حالة اغتصاب في ولاية مادهيا براديش في عام 2016 ، مع وجود حوالي نصف الضحايا دون سن الثامنة عشرة.
فيما بينت إحصائيات للشرطة الهندية نشرت بداية عام 2015عن ارتفاع حالات الاغتصاب في العاصمة الهندية بمعدل الثلث تقريبا في 2014.
ومنذ الاعتداء الجماعي على طالبة في حافلة قبل سنتين، تلقب نيودلهي ب “عاصمة الاغتصاب” في الهند، خاصة بعد أن أثارت تلك الحادثة التي توفيت إثرها الشابة موجة من الاحتجاجات في البلاد وأدت إلى تشديد القوانين الخاصة بالاعتداءات الجنسية، والتي لم تؤت أكلها إلى الآن.