صوتها/سياسية
اكد قيادي في تحالف الفتح، ان الحكومة الجديدة ستكون محاصصة المحاصصة، فيما اشار الى ان خلافات بين الكتل ليست سهلة.
ونقلت صحيفة العربي الجديد عن القيادي قوله ان “الحكومة الجديدة ستكون محاصصة المحاصصة، وأعني بذلك أن الكتل الشيعية الآن تتوافق على مسألة من أي كتلة سيخرج رئيس الوزراء، ثم ننزل إلى مناصب الوزراء وتوزيعها بين الكتل الشيعية، والأمر نفسه يجري حالياً داخل الحراك السني والكردي فهم يتقاسمون المناصب”.
واضاف القيادي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان “الكتل دخلت متفرقة وأن الانتخابات أفرزت كتلاً متوسطة ومتقاربة النتائج لا كبير مطلق بينها”، مشيرا الى انه “من المقرر أن تبدأ هذا الأسبوع اجتماعات ممثلي الكتل الشيعية الخمسة الرئيسة وهي سائرون والحكمة ودولة القانون والفتح والنصر، لبحث جملة من النقاط الرئيسة قبل الإعلان عن التحالفات النهائية الذي لن يكون قبل إعلان النتائج الرسمية للانتخابات بعد إعادة العد والفرز اليدوي”.
وحول إمكانية عدم التوافق بين الكتل الخمس، اكد القيادي “وجود خلافات غير سهلة، ولا يمكن نكرانها لكن المشاورات مستمرة”، معربا عن اعتقاده بأن “الحكومة الجديدة قد يتجاوز عدد أعضائها عتبة الثلاثين وزيراً بعد إعادة فك دمج الوزارات والإلغاء السابق لبعضها مثل المرأة والبيئة والدولة وشؤون المحافظات بسبب الأزمة المالية وإطلاق سياسة التقشف بالبلاد”.
وتشهد الساحة السياسية حراكا واسعا بين القوى الفائزة بالانتخابات التي جرت في الثاني عشر من ايار الجاري لتشكيل الكتلة الاكبر نيابيا تمهيدا لتكليفها بتشكيل الحكومة المقبلة.