صوتها/رياضة
تأهل منتخب شباب العراق لكرة الصالات، إلى دور نصف نهائي بطولة كرواتيا الدولية الودية، عندما حقق فوز مستحق على نظيره البولندي بخمسة أهداف مقابل هدفين، وجاء هذا الانتصار بعد أن طبق اللاعبون الخطة والتكتيك الذي وضعة الجهاز الفني بقيادة المدرب علي طالب لهذا المباراة بدقة تامة، أثمرت عن تسجيل خمسة أهداف جاءت عن طريق محمد فائق (هدفين) وسالم كاظم وعزت صبيح وحسين صبري.
وتأتي مشاركة العراق في هذه البطولة الدولية، هو من أجل التحضير الجيد لأولمبياد الأرجنتين التي تنطلق منافساتها في منتصف تشرين الأول المقبل.
حذر وحماس
وغلب على المباراة طابع الحذر والحماس، ورغبة أكبر من منتخبنا لتحقيق نقاط المباراة والعبور بشكل مبكر إلى دور نصف النهائي دون إنتظار نتيجة المباراة الثالثة والتي تجمعه مع المنتخب الصربي، ونجح لاعبينا في الإعتماد على الهجمات المباغتة التي تشكل خطورة على مرمى المنافس ، الذي دخل إلى اللقاء وعينه تربوا صوب النقاط الثلاث ، محاولآ تعويض خسارته أمام صربيا في المباراة الأولى.
اندفاع فريقنا كلفة هدف جاء عكس المجريات، مما دفع بالفريق العراقي أن يرمي بكل ثقلهم الى ساحة لعب بولندا ، سعيآ منه في تعديل النتيجة وكان لهه ذلك ، بعد أن انبرى محمد فائق لكرة عرضية اسكنها داخل الشباك، واستمر اللعب سجالآ بين الفريقان، ليعود منتخب بولندا مجددآ للتقدم بهدف ثان من كرة قوية لم يستطع الحارس ليث نوري من صدها ، لكن سالم كاظم كان له كلام أخر ، عندما توغل داخل جزاء الفريق المنافس ليسجل هدف التعديل الثاني للعراق.
استمر اللعب القوي من جانب الطرفان على هذا المنوال طيلة الدقائق الأخيرة ، وقبل أن يلفظ الشوط الأول انفاسه أحرز حسين صبري هدف العراق الثالث ، ليعلن الحكم انتهاء أحداث النصف الأول من عمر المباراة بتقدم العراق بثلاثة أهداف لهدفين .
سيطرة عراقية
شهد الشوط الثاني سيطرة شبه مطلقة لمنتخبنا، نتج عنه هجمات خطرة على المرمى البولندي تكفل الدفاع والحارس بأفشالها ، ومن هجمة منظمة سجل عزت صبيح الهدف الرابع للعراق.
هذا الهدف حرك الفريق البولندي الذي نظم صفوفه وعاد إلى ساحة لعب عسى أن يتمكن من تقليص الفارق ، لكن محمد فائق كان بالمرصاد لكرة جاءته بالخطأ من حارس مرمى منتخب بولندا، ليسددها من منتصف الملعب قوية زاحفة لتستقر في الشباك معلنه عن الإصابة الخامسة لليوث الرافدين.
ويخوض منتخب شباب العراق يوم غد الخميس مباراته الثالثة والأخيرة أمام منتخب صربيا، ويسعى العراق إلى تحقيق العلامة الكاملة من النقاط، ليتمكن من صدارة المحموعة الأولى، في حين أصبحت بولندا خارج الحسابات حتى وإن تغلبت على كرواتيا.