صوتها/سياسية
اعتبر عضو مجلس النواب مسعود حيدر، الثلاثاء، أن البيان الذي أعلنت فيه الحركة “طرده” من الحركة “لا قيمة معنوية له”، وفيما أكد أنه قدم استقالته من الحركة منذ السابع عشر من نيسان الماضي، كشف أسباب استقالته.
وقال حيدر في حديث إن “ما أعلن عنه في بيان لحركة التغيير بأنه تم طردي من الحزب لا قيمة معنوية له”، مضيفاً “سبق وأن قدمت استقالتي من الكتلة البرلمانية والحزب في السابع عشر من نيسان العام الحالي وبشكل علني وعبر وسائل الاعلام”.
وأشار إلى أن “التزاماته بالحركة انتهت منذ تقديمي الاستقالة”، ماضياً إلى القول، “كما يبدو لم يرق للآخرين سياستي بالدفاع عن الشعب الكردي خصوصا والشعب العراقي بمختلف مكوناته بالعموم ضمن الأطر القانونية والدستورية”.
وبين حيدر، “كانت لدي ملاحظات كثيرة على نهج الحركة في بغداد بما يتعلق بالحقوق الدستورية لإقليم كردستان والمساومة على هذه الحقوق لمعالجة مشاكل الحزب في الأقليم وهي الأسباب التي دفعتني حينها للاستقالة دون تسقيط طرف أو إعلان أسباب الاستقالة حينها”.
وتابع حيدر قائلاً، “يكفيني فخراً أن الأصلاء المخلصين الحريصين على الوطن والشعب يشهدون بمواقفي الوطنية داخل أروقة مجلس النواب وخارجه، ودفاعي عن الكرد وكردستان بشرف وتفاني كما دافعت عن كل مكونات العراق”.
وكانت حركة التغيير أعلنت، اليوم الثلاثاء، عن “طرد” النائب بالبرلمان مسعود حيدر من صفوفها، عازية ذلك إلى “عدم التزامه” ببرنامج الحركة.