السياحة العلاجية في “قرية بدر حسون” بشمال لبنان

صوتها/سياحة وسفر 

1400 صنف من الصابون والزيوت العطرية ومستحظرات العناية بالبشرة والشعر والجسم… تضمّها قرية بدر حسون البيئية في محلَّة ضهر العين (الكورة/ شمال لبنان) التي بدأ العمل على بنائها منذ سنة 2012، وفق معايير “منظَّمة الصحَّة العالميَّة”، والحائزة على شهادة “ايزو” للجودة والنوعيَّة.

يصف المدير والمسؤول عن التسويق والعلاقات العامة وإبن المؤسس بدر حسون، أمير بدر حسون (29 سنة)، القرية بأنها “صديقة للبيئة، تصنع الصابون العطري والعلاجي والزيوت، فضلًا عن الكريمات ومستحضرات العناية بالبشرة من روح الطبيعة ومن دون أن تدخل في تركيبتها أي مادة كيميائيَّة”. ويُضيف أنَّ “مساحة قرية بدر حسون البيئية تبلغ حوالي 45 ألف متر، وقد احتلَّت المركز الأول في العالم، كأوَّل قرية بيئية عربية نموذجية تهتم بالصناعة والسياحة البيئية، وتستثمر في الاقتصاد الأخضر، خصوصًا أن صناعة الصابون عند عائلة حسون تعود إلى سنة 1480، وقد توارثتها الأجيال مع تطوير هذه الصناعة بالطبع وتحويلها إلى صناعة صديقة للبيئة”.

 

تهدف زيارة هذه “القرية” إلى العودة إلى الطبيعة وخيراتها، والتركيز على شراء المنتوجات العضويَّة، مع الإشارة إلى أنَّ منتجاتها تتواجد في “مستشفى جون هوبكنز” بواشنطن، كما في الفنادق و المنتجعات السياحيَّة الأهم في العالم.
زائر “القرية” يتمتَّع بخدمة سياحية جديدة، وهي الحمَّام اللبناني الذي يتضمّن أنواعًا مختلفة من طرق الاهتمام والعناية بالجسم والبشرة… وهو مفهوم مستوحى من العادات اللبنانية القديمة، ويمتاز بمنتوجاته وفوائدها، سواء تعلَّق الأمر بشدِّ البشرة أو تبييض الأماكن الداكنة أو تفتيح لون الجسم. كما يتضمَّن الحمَّام اللبناني خلطة مُميَّزة للعروسين.

شاهد أيضاً

لشهر عسل مليء بالرومانسية؟.. اختاري واحدةً من هذه الوجهات

ليست هناك عطلة أكثر رومانسية من شهر العسل؛ لهذا السبب يتطلب الأمر تخطيطاً مدروساً، وميزانية …

error: Content is protected !!