صوتها/هن
دينا السويفي” خريجة كلية تربية فرنسية بجامعة عين شمس، لم تجد نفسها في التدريس علي الرغم من أن محاولات أهلها المستميتة لإقناعها إنها “مدرسة” شاطرة وأن هذا هو مستقبلها الحقيقي فالفن لا يأكل عيش علي الرغم من اشتغال أبيها كفنان ويمتلك جاليري بـ “خان الخليلي” ولكن قررت أن توقف عجلة الحياة التي تدور بما لا تحبذه ولا تجد نفسها فيه وبدأت بالعمل في المجال الفني وتعلمت كيفية الربط بين الموسيقي والفن حتى شغلت منصب مديرة باب 18 مركز للفنون ولتعليم الموسيقى و الفن والمهن اليدوية .
كانت بدايتها عندما طلبت منها صديقتها مساعدتها في تغيير شكل أطباق معينة وبالفعل ساعدتها حتي إنها خرجت بقصة مصورة علي الأطباق وانفصلت عن صديقتها لأختلاف أسلوب وبصمة كل منهما عن الأخري فدينا تفضل أن تكون الأطباق قطعة ديكورية مقدسة خصوصاً إنها تستوحي رسوماتها من مباني وسط البلد والكوربة.
وبسؤالها عن أحلامها المستقبلية تمنت أن تمتلك جاليري كبير وأن تقدر أن توفر للفتيات مكان ليتعلمن فيه الرسم والأشغال اليدوية بتكلفة بسيطة