صوتها/سياسية
عدتوزارة الخارجية العراقية، يوم امس الاثنين، نقل سفارة الولايات المتحدة في اسرائيل الى القدس أمرا مرفوضا ومخالفة صارخة للقرارات الدولية ومسار السلام، فيما حذرت من عواقب خطيرة على استقرار المنطقة وأثر سلبي على الصعيدين السياسي والامني.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة احمد محجوب، إن “ما يجري اليوم من نقل سفارة الولايات المتحدة الى مدينة القدس العربية والاصرار على اعتبار هذه المدينة العربية عاصمة للكيان الصهيوني يعد أمرا مرفوضا ومثيراً لغضب مئات الملايين من العرب والمسلمين والمسيحيين في جميع ارجاء العالم، ويعد مخالفة صارخة للقرارات الدولية ومسار السلام”.
وأضاف محجوب، أن “في الوقت الذي نعلن فيه تضامننا الكامل مع اشقائنا الفلسطينيين فإننا نعبر عن رفضنا القاطع لهذا الإجراء ونحذر من عواقب هذه الخطوة لما ستسببه من تداعيات خطيرة على استقرار المنطقة وأثر سلبي على الصعيدين السياسي والامني”، لافتا الى أن “نجاح الجهود الحثيثة للجنة منع اسرائيل من الحصول على مقعد في مجلس الأمن والتي ترأسها وزير الخارجية الجعفري وعمل فيها بالتعاون مع جميع الأصدقاء والاشقاء لإكمال هذه المهمة التاريخية والتي تكللت بالنجاح من خلال انسحاب اسرائيل من طلب العضوية المؤقتة يعد تأكيدا على رفض المجتمع الدولي لإجراءات هذا الكيان الغاصب”.
وتابع، أن “الإجراءات العنفية التي تستخدمها قوات الكيان الصهيوني ضد المدنيين تعد خرقا سافرا لحقوق الانسان، ومن هذا المنطلق فإننا ندين وبشدة استهداف المتظاهرين المدنيين في غزة، والذي تسبب باستشهاد العشرات وإصابة المئات من أبناء شعبنا الفلسطيني”.
وبدأ، يوم امس الاثنين، حفل تدشين السفارة الأميركية في القدس بعد نقلها من تل أبيب، تزامنا مع مواجهات دامية أطلقت فيها القوات الإسرائيلية الرصاص الحي وقنابل الغاز على الفلسطينيين العزل على حدود غزة، أسفرت عن مقتل العشرات وإصابة المئات.