سيف نبيل: اغنياتي تلبي احاسيس وتجيب على اسئلة وتفسر احلاماً جمالية

صوتها/ حوارات

لا يخاف الحب لكن حياته مكرسة للفن

سيف نبيل: اغنياتي تلبي احاسيس وتجيب على اسئلة وتفسر احلاماً جمالية

 

  • بدأت في العام 2010، مع جيل الهيوة، منتقلين الى نظام السلو، وفيه اغنيات نوعية ثقيلة.. بعدها صارت الناس تسمع صح وتتذوق اللون الراقي
  • جاءت الفرصة بصعوبة، فالوسط الفني ليس سهلا، خصوصا من يجيء مستوفيا عناصر النجاح، وينجح فعلا.. تزداد مسؤوليته ويكثر محاربوه
  • جمال الوعي ابقى من الشكل.. الانسان يطور نفسه بالمعرفة والجدية اما الفنان فيجب ان يعنى بالذوق العام في نتاجه وسيرته الشخصية
  • ما ارتديه يتحول الى موضة، لذلك احرص ذوقيا على الشكل العربي والا ارتدي ازياء تهجن هويتي وتبلبل جنسيتي”.

أربع محررات من “صوتها” تواجدن في حضرة الفنان النجم سيف نبيل، متسائلات عن الزاوية التي يرصد منها المرأة؛ مغنيا للحب والجمال، فقال: “في كل اغنياتي، لا اخاطب إمرأة او رجل، إنما أغني بشكل مطلق، لا اعني إمرأة من دون رجل ولا العكس”.

وأكد: “لا أغني للمرأة حصرا، انما اتمنى ان يتمتع بأغنياتي الناس كلهم ويلبي أحاسيس وتجيب على اسئلة وجدانية وأحلام جمالية، لكنني لا استهدف المرأة وحدها” مضيفا: “ثمة اهداف عاطفية في اغنياتي، من دون ان تتحدد بموضوع معين.. لا يهمني رفع الحيف عن الحرية العاطفية الملتزمة للانثى.. فقط، انما يهمني ان ينتشر الحب باشكله الحلوة ويسعد الناس بسماع اغنياتي ويتذوقونها بوعي رومانسي خصب”

واصلن المحررات التساؤل: كيف تعيش الحب؟ فأجاب النجم نبيل: “ليست في حياتي علاقة محددة، انما اكرس مشروعي الغنائي للحب وأوضب حياتي بإنتظام مطلق في خدمة جمهوري” متابعا: “حياتي مكرسة لعملي الفني خالصة.. ليس خوفا من خوض تجربة حب، لكن يسرني وضع طاقتي كاملة في الفن.. لا حياة بلا حب، لكن كل شيء في وقته”.

  • هيوة

وبشأن النمط الغنائي الذي يؤسس له جيل سيف نبيل، قال: “اهداف أغانينا عاطفية صرف، عند البدايات غنينا كل شيء، ومع الوقت اكتشفنا منلقات جديدة، لاغنيات تستفيد منها الناس.. لا إساءة فيها وتحمل معاني معبرة مصاغة لحنيا بموسيقى وايقاع ساحرين” مشيرا الى محددات يلتزمها: “ارفض اية اغنية اشعر بانها تنطوي على محمول قد يؤول بشكل يخدش قناعات مجتمعنا ويسيء لاسماع جمهوري؛ لذا يعتبرونني نحسا؛ أعقب كثيرا وراء الشعراء”.

وبيّن الفنان سيف: “اعمل مع الشعراء كافة؛ لانني احتكم الى جمال كلمات الاغنية وما اتوقع من تأثير لها في المستمعين، وليس لاسم الشاعر وشهرته” لحنيا قال: “معظم أغنياتي من ألحاني، بدءاً من “لا تروح” و”شأخبرك” و”عمري وغلاي انت” و”سنة ونصف” والالبوم المقبل الذي سينشر بعد اربعة ايام من اجراء هذا اللقاء، اغنياته معظمها من الحاني شارك في بعضها الفنان عامر رافت.. كلمات سيف الفارس”.

واوضح: “بدأت في العام 2010، مع جيل الهيوة، اغلب الاغنيات ملحنة على الهيوة.. سريعة، إذ إخترت من سنتين اغنية “كبل يومين” من مقام البيات و”أنا من دونك ما مرتاح” التي لقيت صدى خليجيا طيبا” مواصلا: “اغان ثقيلة من حيث اللحن والكلمات.. اشتغلناها فحققت اثرا طيبا على المزاج العام، منتقلين الى نظام السلو، وفيه اغنيات نوعية ثقيلة.. بعدها صارت الناس تسمع صح وتتذوق اللون الراقي”.

  • خبصة

ولفت المطرب سيف نبيل، الى ان: “موهبة الصوت فطرة، ينعم بها الرب على عباده، فانا منذ الطفولة اغني “خابص البيت” مستنفدا الصغر بالاستماع الى عمرو ذياب الذي اتذوقه ومعجب باغنياته وما زلت يسحرني أداؤه وكذلك كاظم الساهر ووياس خضر” مفيدا: “جاءت الفرصة بصعوبة، فأنا ملم بشؤون الحياة كافة، لذلك وجدت الوسط الفني ليس سهلا، خصوصا من يجيء مستوفيا عناصر النجاح، وينجح فعلا.. تزداد مسؤوليته ويكثر محاربوه”.

ووصف: “انا الوحيد في العائلة الذي انتهج سبيلا فنيا، فوالدي رئيس مهندسين، وهي عائلة ملتزمة دينيا لكن منفتحة.. تقبلوا مشروعي الغنائي بترحاب وشاركوني الحلم حتى حققته وما زالوا يناقشونني” متقبلا النقد: “لانه يدل على اهمية الفنان؛ لذلك اتلقى الاراء النقدية برحابة صدر.. ثمة اراء استفيد منها.. تضيء زوايا معتمة لكن للاسف لا يوجد نقد فني للغناء في العراق، في وقت توجهت خلاله انظار العرب الى الفنان العراقي، ما يجعله بحاجة لدعم وتقويم معرفي وتوعية.. يحتاج مستشارا فنيا، يحسن توجيهه ورقابة تمنع الاعمال الهابطة بصرامة”.

ونوه: “الحفاظ على الشهرة صعب.. ربما الوصل اليها اسهل؛ فالبعض يشتهرون بضربة حظ، السؤال هو: كيف يبني الفنان إسما” ملمحا: “دخلت الفن وعالم الشهرة، بأغنية هاي السنة” وانا في سوريا انتظر دوري في الهجرة التقيت أصدقاء فنانين حاولوا ثنيي عن الهجرة وبدأت تسجيل الاغنيات وإقامة الحفلات، فسارت حياتي بإتجاه اعادني الى الوطن نجما بدل الذهاب الى المنافي مهاجرا”.

  • هدف

عبر عن قوة عزيمة الانسان المؤمن بقضيته، قائلا: “إذا وضع الفنان هدفا نصب عينيه، وسعى اليه بجد، يختزل الرب 50 % من الجهد، مسهلا شؤونه؛ لان الله جميل يحب الجمال” داعيا الى ان تطور المرأة نفسها: “لم تخلق جارية او أمَة، تخدم في الييت فقط، على ان تعيش حريتها بالتزام واعٍ على طريق صحيح بخطوات سديدة”.

علق سيف نبيل: “من حق المراة ان تعيش حياتها الثقافية والعاطفية والجمالية، التي تعكس حسن تربيتها، على الا ترتدي ثيابا لا تناسب السائد لدينا، انما توفق بين ما يعجبها وما يرضي القناعات الاجتماعية التي تحكمنا” كاشفا: “يمكنها ان تصل الى ما تريد ما دام طموحا مشروعا تتحرك نحو تحقيقه بإحترام لنفسها واهلها، مقدسة عاداتهم، وهذا يجب ان يلازمها حتى بعد الزواج.. تحترم الرجل الذي تحمل إسمه؛ فالمراة يجب ان تكون دائما مستورة”.

وتحدث عن الجمال قائلا: “جمال الوعي ابقى من الشكل؛ فهو دائم.. الانسان يطور نفسه بالمعرفة والدراسة وسعة الاطلاع وكثرة الاختلاط والسفر والجدية في التعامل مع الذوق الشخصي، اما الفنان فيجب ان يحسب حساب الذوق العام في نتاجه وسيرته الشخصية.. من حيث ارتداءاته وطريقة كلامه وجلوسه وابتسامة في استقبال المعجبين مهما كان محتقا ومهما ازعجوه؛ لانه قدوة” مشخصا: “انا مطلع على ستايل الثياب والعروض واعرف ماذا ارتدي في كل مناسبة؛ تطبيقا لمبدأ لكل مقام مقال.. في الكليبات شكل وفي اللقاءات آخر ومع الناس سواهما وهكذا دواليك”.

وذكر النجم سيف نبيل ان: “ما ارتديه يتحول الى موضة، لذلك يحضر هنا حديث الرسول.. صلى الله عليه وآله: “من سن سنة حسنة له اجرها واجر من عمل بها” لذا احرص ذوقيا على الشكل العربي والا ارتدي ازياء تهجن هويتي وتبلبل جنسيتي”.

  • أعلام

تقييما للاعلاميات العراقيات قال: “قاصرة عن التفاعل مع الحدث” وهو رأيه الشخصي الذي يبدو نابع من عدم إطلاعه على زميلاتنا المراسلات الحربيات اللواتي واجهن “داعش” يغطين الاحداث مع الجيش على خطوط الصد، فإستشهدن وجرحن وأبلين بلاءً حسنا، لكنه اوضح: “تجربتي في الخارج مع… غير المحترمات… اللواتي يقدمن انفسهن في الخارج بصفة اعلاميات عراقيات، كمدخل لأغراض غير لائقة، وهذا لا يشمل الإعلاميات العراقيات في الداخل

وإستطرد الفنان نبيل: “وصلت حفلاتي الى اوربا وكندا، ولي يوم الجمعة 4 ايار المقبل حفلة على صالة التزلج في الكويت وثلاث حفلات في المغرب” مختتما: “وما زال طموحي ينمو، وسانجز ميني البوم يضم 8 9 اغنيات للشعراء علي البدر وضياء الميالي وقصي عيسى وسيف الفارس ومحمد الجبوري.. اغلبها الحاني”.

شاهد أيضاً

علياء الحسني.. الكتابة سري الكبير وعشقي الذي كلما غادرته رجعت له بحماس

ابنة الاختصاص كما يطلق عليها فتفوقها بالعمل الحقوقي والقانوني جعلها متميزة بين قريناتها المحاميات ، …

error: Content is protected !!