صوتها/ تقارير
كشفت دراسة جديدة اصابة نحو 292 مليون شخص في أنحاء العالم بفيروس التهاب الكبد الوبائي “B“،وهو ما يمثل نحو 3.9 % من عدد سكان العالم، وفقا لدراسة نشرتها رويترز.
وقال الدكتور رازافي في تصريح هاتفي لرويترز “أحد الأهداف الرئيسية لهذا التحليل أن نقول انتبه، لدينا مشكلة خطيرة… كان يجب علينا القضاء على هذا قبل وقت طويل”.
وأشار الدكتور رازافي وفريقه في تقريرهم إلى أن دراسات سابقة قدرت معدل انتشار فيروس التهاب الكبد الوبائي (B) عالميا عند ما يتراوح بين 248 و275 مليون شخص.
ويقدر مؤلفو الدراسة، أن 291 مليونا و992 ألف شخص إجمالا أصيبوا بالتهاب الكبد الوبائي في 2016 أو ما يمثل نحو 3.9 بالمئة من عدد سكان العالم، ويتضمن الرقم 1.8 مليون بعمر خمس سنوات، بمعدل انتشار نسبته 1.4 بالمئة.
وقال الطبيب “هومي رازافي” وزملائه من مركز تحليل الأمراض وهي شركة بحثية في لافاييت بولاية كولورادو” لكن 10 % فقط من المصابين جرى تشخيص إصابتهم بالمرض، ويتلقى 5 % فقط من المؤهلين للعلاج علاجا من المرض”.
وجرى تشخيص الإصابة لنحو 29 مليون شخص أو ما يعادل عشرة في المئة من الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد الوبائي (B). ومن بين هؤلاء فإن 94 مليون شخص مؤهلون لتلقي العلاج بناء على إصابتهم بالتليف الكبدي ومعدل مرتفع للإصابة بالعدوى الفيروسية، ويتلقى 4.8 مليون فقط مضادات للفيروسات.
وتلقى نحو 46 بالمئة من الأطفال الرضع جرعة لقاح عند الولادة في غضون 24 ساعة، وتلقى 89 بالمئة من الأطفال دون عمر سنة ثلاث جرعات من اللقاح المضاد لالتهاب الكبد الوبائي (B).
وتكون حالات التهاب الكبد نتيجة التهاب فيروسي أو أضرار ناتجة عن شرب الكحول، وذكرت دراسات عديدة أنه يوجد عدة أنواع من مرض الكبد، والتي قد يمر بعضها دون مشاكل خطيرة، أما بعضها الاخر فيكون طويل الأمد و مزمن، وهو ما قد يسبب تليف في الكبد وفقدان وظائفه.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يقضي نحو 000 686 شخص نحبهم كل عام بسبب عدوى التهاب الكبد من النمط B، ويشمل ذلك تليف الكبد وسرطان الكبد.