“ديكورات” حمامات المنازل

صوتها/ديكور

المساحة تمثّل العنصر الأهمّ، وفي هذا الإطار إذا كان المنزل لا يزال قيد الإعداد، يجب البدء بالتفكير في الوظائف المتوقع أن تؤديها هذه المساحة. فعند استعمال الحمّام للتبرّج مع تخصيص جزء منه لتخزين المناشف أو أشياء أخرى، يمكن عزل المرحاض والـ”دش” بفاصل زجاج عن المساحة الأخرى، وبالتالي الطلب تصميم “كاونتر” طويل يضمّ المغسلة وجزءًا مخصّصًا للجلوس.
أمّا إذا كان البيت مستأجرًا، فقد لا تكون فكرة توسيع المساحة أو تعديل توزيع عناصرها مسموحة، ولكن ينفع اتباع بعض الوصايا للإيحاء بالفساحة، كاستبدال مرآة كبيرة بأخرى صغيرة، أو إضافة ستارة ذات ألوان فاتحة ونقوش متوسطة الحجم، أو شراء سجادة مشرقة بلون جريء ما يكسب المكان بُعدًا وجاذبية

تكسب الـ”اكسسوارات” الحمّام حلّة، سواء تعلّق الأمر بستارة حوض الاستحمام أو السجّادة أو صحن الصابون، أو العلّاقات… في هذا الإطار، تدعو النصيحة إلى رصد ميزانية لاقتناء ما هو جذّاب، ومقاوم للرطوبة التي تكثر في المكان. كذلك، يحلو شراء مرآة الحلاقة المتحركة، عند الرغبة في وضع “الماكياج” في هذا الحيز، والمناشف السادة، على أن ترتب على أحد الأرفف      أو داخل سلّة من القماش، والشموع لأجواء حالمة.
في شأن طقم المغسلة، يضفي العنصر المذكور فخامة على المكان، في حال اختياره رخاميًّا أو كريستاليًّا، أو بلاستيكيًّا بجودة عالية في حمّامات الأطفال ليقاوم الكسر.
عمومًا، يُستحسن البعد عن شراء كلّ ما هو مقلّد أو رديء الجودة، فذلك سيفسد متعة المكان.
من جهة ثانية، يجب تجنب المبالغة في شكل الـ”اكسسوارات” إن كان الحمام عصريًّا بجدران بسيطة من الـ”سيراميك” الملون، فلربما تقلّل الأولى من جاذبية ديكورات الحمّام. يجب البحث دائمًا عن الانسجام في كل التفاصيل بالحمّام.