صوتها/صحتك
قد يتفاعل كلاً من الرجال و النساء بذات الطريقة في العديد من المواقف ولكن هنالك بعض الفروقات في ردة فعل الرجال و النساء اتجاه التوتر. لا يعرف العلماء بالتحديد آلية هذه الفروقات و نتائج الدراسات في الواقع مختلفة. تقترح بعض الدراسات أن الاختلافات بين الدماغ و الجسم يجعل النساء أكثر تأثراً عاطفياً و جسدياً بالتوتر.
بينما يتفاعل الرجال مع التوتر بمبدأ الكر و الفر تتعامل النساء بمبدأ المناقشة و المفاوضة! يعتقد أن سبب هذه الفروقات وجود هرمون الأوكسيتوسين وهو هرمون مضاد للتوتر يتم إفرازه خلال فترات الإنجاب و الإرضاع ولدى كلا الجنسين النشوة الجنسية و لحظات الاتصال الإنساني.
بينت الدراسات أن الأحضان المتكررة من الشريك يزيد مستويات الأكسيتوسين و يقلل مستويات ضغط الدم لدى النساء. كما وجدت الدراسة أن النساء اللواتي يتصلن جسدياً مع الشريك قبل أي موقف مثير للتوتر كانت مستويات هرمون التوتر و نبضات القلب أقل.
زيد الضغوطات الاجتماعية و الأسرية و المنزلية على التوتر لدى المرأة. قد تختلف حالة التوتر باختلاف المسبب إن كان العمل أو الزوج أو الأطفال و غيرها. قد تعاني النساء من تساقط الشعر و اختلاف الدورة الشهرية في حالات التوتر. في الواقع قد تختلف تأثير التوتر على النساء من الصداع إلى تلبكات معوية أو ألم في الظهر.