صوتها/بغداد/ محمد اسماعيل
تبتهج الدنيا، ليلة الـ 21 / 22 آذار من كل عام، بأجمل طقس يشمل الارض بشفافيته الغنّاء حبا مطلقا لله والانسان والاحلام المتفائلة بوقت عذب، لا يقرسه برد ولا يلهبه حر.. بين أحضان توازن الطبيعة، الجارية بإرادة رب كريم.
المخرج طلال هادي.. من الفرقة الوطنية للتمثيل، هنأ الانسانية جمعاء، مباركا حلول عيد النوروز، قائلا: “نستذكر بطولة كاوة الحداد في هذا اليوم الجميل، وهو يقهر الملك الضحاك” مؤكدا: “نتباهى بتوازن الجو مع إرادة الانسان، في هذا اليوم الجميل”.
وقالت الإعلامية أسيل البياتي.. من تلفزيون العراقية في شبكة الاعلام: “يتسلل هذا اليوم البهي الى عمق الروح.. يبهجها بأريج فصول الحياة ” مضيفة: “فلنجعل ايامنا كلها نوروزا واعيادا نفتعلها ان لم تكن موجودة”.
كما قالت الاعلامية نبراس المعموري.. رئيسة منتدى الاعلاميات العراقيات: “تجدد الطبيعة نفسها باعثة روح التجدد في الكائنات التي من الله عليها بالروح، من إنسان وحيوان ونبات والموجودات كافة” متابعة: “تحولات الطبيعة في هذا اليوم تضعنا امام مسؤوليتنا الانسانية في التخفيف من أعباء الكآبة، تحليقا في فضاءات سحر الجمال، متشبعين بأريج هذا اليوم، بشكل يغطي ايام الله كافة.. طوال العام”.
الفنان إياد راضي، أضاف لمن سبقوه عن ليلة النوروز، قائلا: ” علينا ان نكف ايدينا عن ايتاء الشر والاكتفاء بالغرف من خيرات الله، التي تتجلى في عطاء ايامه نعما سابغة” مشيرا الى ان: “نوروز يوم إعتدال الطبيعة، الذي يجب ان تعتدل معه أفكارنا ونوايانا وامزجتنا.. نطلق الحب من دون بغض ولا غيظ ولا غضب..”.