مجلة صوتها موقع مجلة صوتها – مجلة شهرية تعنى بشؤون السياسة والمرأة والمجتمع
صوتها/رياضة
تمكن الأسطورة البرتغالية كرستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد من تسجيل 4 أهداف “سوبر هاتريك” لفريقه أمس في مرمى جيرونا، في المباراة التي جرت بينهما على ملعب سانتياغو بيرنابيو، ضمن مباريات الدوري الاسباني.
وهو أمر ليس بالغريب أو غير المعتاد بالنسبة للسفاح التهديفي البرتغالي، ولكن الأمر الذي يثير علامات التعجب، هذا التوقيت المتكرر من كل موسم لانفجار الدون فنيًا وتهديفيًا..
فالمتابع لمردود رونالدو في الموسمين الأخيرين، سيجد أن هناك أمر أشبه بالسيناريو شبه متكرر، حيث يظل في حالة ركود في بداية الموسم، في حالة تشبه “البركان” الخامد، وتجد الاتهامات والأصوات تتعالى باتهامه بالإفلاس الفني، بل وتصل الى حد مهاجمة الجماهير له في بيرنابيو، ومطالبة الادارة بانهاء عقده.
ثم وفي بداية شهر مارس أو ربما في منتصف فبراير، يبدأ الدون في الانفجار تهديفيًا وفنيًا، محطمًا كل القيود والدفاعات وشباك المرمى، وكأن الربيع يعيد زهرة ماديرا للتفتح، وبدء الدفء الذي يذيب ثلج وبرودة مردود الأيقونة المدريدية
وبعيدًا عن كلمات الدهشة والمديح بما يقدمه رونالدو كل موسم في نفس التوقيت، وكأنه قنبلة موقوتة معدة للانفجار في توقيت مسبق.. الا أن هناك بالفعل ملحوظة فنية وأخرى رقمية للفارس الأبيض تتعلق بارتفاع منحنى مردوده الفني والتهديفي في نفس التوقيت من كل موسم
