قرار فيفوي منتظر: رفع كلي للحظر عن الملاعب العراقية

صوتها – بغداد

أدرج الاتحاد الدولي لكرة القدم، فقرة خاصة بمناقشة ملف رفع الحظر عن الملاعب العراقية في اجتماعه المقبل، والذي سيعقد في كولومبيا بالسادس عشر من الشهر الجاري، بحسب ما أكد رئيس الاتحاد العراقي عبد الخالق مسعود، مؤكدا أن التفاؤل يغطي على مشاعر الجميع.

وخصت الفقرة،”14.4″ ، مناقشة ملف رفع الحظر عن الملاعب العراقية في الاجتماع.

وكان رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عبد الخالق مسعود، تلقى أمس الاربعاء، اتصالا من رئيس الاتحاد الاسيوي للعبة عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي “فيفا” سلمان بن ابراهيم ال خليفة، اشار فيه الى ان اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي ادرج فيه فقرة رفع الحظر الكلي عن الملاعب العراقية.

واضاف مسعود في بيان له، ان سلمان اكد انه نقل الصورة الحقيقية لما رأته عيناه في الامسية الكروية البصرية التي جمعت المنتخبين الشقيقين العراقي والسعودي، مبينا ان التفاؤل كان يطغي على حديث سلمان في امكانية انهاء ملف الحظر الظالم على كرتنا منذ عقود.

واشار الى، ان الجهود المضنية التي بذلت في المدة السابقة حان وقت قطف ثمارها، مبينا ان القرار الفيفوي سيسهم في كتابة تاريخ جديد لكرتنا ولمنتخباتنا التي ستعود الى خوض مبارياتها على ملاعبها بمؤازرة جماهيرية كبيرة وعظيمة.

وكان وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان، قد تنبأ بأن تكون مباراة العراق والسعودية “صافرة نهاية الحظر” على استضافة ملاعب بلاده للمباريات الدولية الرسمية، معولا لتحقيق ذلك على ثقل سياسي خليجي، وخصوصا من السعودية.

ويقول عبطان، إن “السياسة لا تغيب في أي مجال، وللسعودية ثقل سياسي كبير”.

وفرض “الفيفا” منذ أعوام حظرا على إقامة المباريات الرسمية والودية في العراق، باستثناء المباريات المحلية.

والعام الماضي، قام الاتحاد بتخفيف الحظر، وسمح بإقامة المباريات الودية على ثلاثة ملاعب في كربلاء والبصرة بجنوب البلاد، وفي أربيل مركز إقليم كردستان الشمالي.

ويأمل العراق في أن يتم رفع الحظر بالكامل لا سيما على إقامة المباريات في العاصمة، خصوصا في وقت تشهد الأوضاع الأمنية تحسنا بعد إعلان “النصر” على تنظيم داعش.

واستضافت البصرة في 28 شباط الماضي مباراة بين المنتخب العراقي ونظيره السعودي الذي زار جنوب العراق للمرة الأولى منذ أكثر من 30 عاما، في إطار استعداداته لمونديال روسيا 2018.

ولم يخف عبطان مخاوفه من محاولات لعرقلة مساعي العراق، خصوصا بعدما شوهدت في الآونة الأخيرة مظاهر مسلحة في الملاعب، بينها إطلاق نار على حافلة نادي الزوراء، متصدر الدوري العراقي، من جانب أحد أعضاء نادي الشرطة في 20 (كانون الثاني) الماضي.

ويوضح عبطان في هذا الإطار أن “الضباط في الأندية التي تتبع مؤسسات عسكرية كانوا يحضرون المباريات وتدخل معهم سيارات تحمل أسلحة متوسطة، ولا يستطيع أحد منعهم، لأن رجال أمن الملاعب هم برتب عسكرية أدنى”.

وفي نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، أعلنت وزارة الشباب والرياضة إلغاء عقد تأجير ملعب الشعب الدولي في بغداد مع نادي الشرطة التابع لوزارة الداخلية، على خلفية “تصرفات” ضباط ومستشار لوزير الداخلية.

شاهد أيضاً

نافين: هدّافة من سنجار تتألق في كرة القدم النسائية بنادي آل بدير في دهوك

نافين سعيد قاسم، شابة إيزيدية من قضاء سنجار، طالبة في المرحلة الثانية بكلية التربية قسم …

error: Content is protected !!