صوتها – بغداد
تنطلق اليوم الثلاثاء، منافسات الجولة 18 من المرحلة الأولى للدوري العراقي الممتاز لكرة القدم.
وتقام اليوم مباراتان، الاولى بين فريقي الديوانية وضيفه نفط الجنوب، والثانية بين فريقي البحري وضيفه زاخو.
وتقام يوم غد الأربعاء مباراتان أيضاً، حيث يتواجه فريقا الكهرباء والحسين، ونفط ميسان مع ضيفه الزوراء، في حين يلعب يوم الخميس المقبل النفط مع ضيفه الميناء، وأمانة بغداد مع ضيفه النجف، في حين يحل فريق السماوة ضيفاً على الطلبة.
ويتواجه يوم الجمعة الحدود مع ضيفه كربلاء، ونفط الوسط مع ضيفه الصناعات الكهربائية، في حين تختتم الجولة يوم السبت بلقاء القمة بين فريقي القوة الجوية والشرطة.
وحددت لجنة المسابقات في الاتحاد العراقي لكرة القدم، موعداً جديداً لمباراة القوة الجوية والشرطة في الجولة الثامنة عشرة من الدوري العراقي الممتاز لكرة القدم.
وستقام المباراة بتاريخ 10/3 بدلاً من 9/3، إذ ستقام على ملعب الشعب الدولي في تمام الساعة الرابعة والنصف مساءً بتوقيت بغداد.
وأجلت اللجنة موعد المباراة يوماً واحداً، كي يتسنى للصقور الحصول على راحة ليوم اضافي بسبب مباراته امام المالكية البحريني، في كأس الاتحاد الاسيوي.
وعن المباراة المرتقبة بين الفريقي قال رئيس نادي الشرطة، إياد بنيان “الفريق تنتظره مباراة مهمة، في الجولة المقبلة أمام القوة الجوية، صاحب المركز الثالث، وأحد المنافسين على اللقب، لذلك يجب طَي صفحة مباراة الصناعات الكهربائية، والبدء بالتحضير للقاء القادم، لا سيما أنها ستكون مباراة بست نقاط”.
وطالب بنيان “جماهير ولاعبي الفريق، بتقبل التعادل (2-2) أمام الصناعات الكهربائية، قبل مباراة القوة الجوية، في الجولة الـ18 للدوري العراقي الممتاز.
وقال: إن “الصناعات الكهربائية من الفرق المحترمة، وسبق أن قدم مستويات ونتائج مميزة، في الجولات السابقة، كما قدم أداءً جيدًا أمام الشرطة، رغم الأفضلية الواضحة لنا”.
وتابع “على الجميع تقبل النتيجة، لأنَّ كرة القدم لعبة المفاجآت، ويوجد في قاموسها الفوز والتعادل والخسارة، أمر طبيعي أن يفقد الفريق بعض النقاط، لكن الأهم ألا يتأثر اللاعبون، وأن يعمل الملاك التدريبي على إيقاف نزيف النقاط، من خلال تشخيص الأخطاء التي يقع فيها الفريق”.
وفي سياق منفصل كشف مصدر بنادي الميناء الرياضي، أمس الاثنين، أن أوضاع النادي تسير نحو المجهول، والامور باتت من سيئ الى أسوأ.
وقال المصدر: ان “الازمة المالية في النادي تسير نحو المجهول، وشركة الموانئ لم تسلم إدارة النادي المنحة، لأجل توزيع مستحقات فرقها الرياضية، رغم وعودها الكثيرة لادارة الميناء، ولا أمل يلوح في الافق القريب لحل الازمة”. وتابع المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، ان “اضراب لاعبي الفريق الكروي لازال مستمراً، والامور لا تبشر بخير، في ظل قرب موعد مباراتهم المقبلة بالدوري الممتاز”.
يشار الى ان لاعبي فريق الميناء أضربوا عن اداء الوحدات التدريبية، بسبب عدم تسلمهم مستحقاتهم المالية.
بدوره أعلن رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد العراقي لكرة القدم علي جبار، موقف جمهور الديوانية من حضور مباراة فريقهم المقبلة بالدوري امام نفط الجنوب.
وقال جبار: انه “لا توجد اي عقوبة تحول دون حضور جماهير نادي الديوانية لمباراة فريقهم المقبلة امام نفط الجنوب ضمن الجولة 18 من منافسات دوري الكرة الممتاز”.
واضاف جبار انه “تم تنفيذ العقوبة الماضية، القاضية بخوض مباراة واحدة من دون جمهور امام فريق البحري”. لكن لجنة الانضباط في اتحاد القدم، قررت حرمان مدرب نادي كربلاء حيدر محمود من التواجد على دكة بدلاء فريقه حتى نهاية المرحلة الأولى من الدوري الممتاز.
وقال الاتحاد: إن “لجنة الانضباط باتحاد الكرة، قررت حرمان مدرب فريق كربلاء حيدر محمود لنهاية المرحلة الاولى من الدوري الممتاز”.
وأوضح أن “اللجنة قررت تغريم محمود مبلغ مليون دينار وتوجيه الانذار بعقوبة اشد في حال تكرار اساءاته خلال المباريات المقبلة”. من جانبها وصفت الهيئة الادارية لنادي كربلاء الرياضي، قرار اتحاد الكرة العراقي بحرمان مدرب فريقها الكروي بـ”المجحف”، فيما اشارت الى انها تأمل لاعادة النظر به.
وقال مدير المكتب الاعلامي لنادي كربلاء احمد علي العطواني إن “قرار حرمان مدرب الفريق الكروي حيدر محمود مجحف جداً ويخضع لبعض المزاجات، كون المدرب لم يرتكب جريمة بقدر ماهو اعتراض على قرار لأحد الحكام”.
واضاف ان “لجنة الحرمان غضت النظر عن الكثير من الامور التي حدثت في دوري الموسم الحالي سواء كانت اعتراضات مدربين او اساءة من لاعبين او جماهير، ولكن للأسف تعاملىت معها بحسب الضغوطات والعلاقات والمزاجات”.
واشار “نأمل اعادة النظر من قبل لجنة الانضباط في اتحاد الكرة، برفع العقوبة”، معتبراً اياها “بالقاسية جداً بحق المدرب حيدر محمود”.
وعلى صعيد منفصل أعلن الاتحاد الآسيوي، تأجيل مباراتين في كأس الاتحاد، كان من المقرر إقامتهما في العراق، حتى نيسان المقبل، في انتظار قرار نظيره الدولي (الفيفا)، برفع الحظر عن خوض المباريات الدولية الرسمية هناك.
وكان من المفترض أن يلعب الزوراء على أرضه مع المنامة البحريني، اليوم الثلاثاء، بينما يلتقي نادي القوة الجوية العراقي، مع المالكية البحريني، 13 آذار الجاري.
وسمح الاتحاد الآسيوي للفريقين العراقيين باستضافة مباريات، لكن الفيفا لم يسمح بعد للعراق باستضافة مباريات رسمية.
وقال الاتحاد الآسيوي في بيان “أكد الفيفا أن قرار رفع الحظر عن خوض مباريات في العراق يسري فقط على المباريات الدولية الودية”.
وتابع “مباريات كأس الاتحاد الآسيوي ليست ودية، لذلك لا يمكن إقامة المباريات في العراق، إلا بعد صدور قرار جديد من مجلس الفيفا”.
وأضاف أن مجلس الفيفا سينعقد خلال يومي 15 و16 آذار الجاري، لذلك قرر الاتحاد الآسيوي تأجيل المباراتين حتى يومي 16 و17 نيسان المقبل. وسيعلن الاتحاد الآسيوي، مكان المباراتين في كأس الاتحاد، بعد قرار مجلس الفيفا بشأن العراق.