صوتها – بغداد
يخوض فريق القوة الجوية مباراة مهمة، اليوم الإثنين، أمام المالكية البحريني، ضمن منافسات الجولة الثالثة من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، في المنامة.
ويسعى الجوية لاستثمار ارتفاع الروح المعنوية للفريق، بعد الفوز على السويق العماني في الجولة الماضية، من أجل إكمال المسيرة والاقتراب من التأهل إلى الدور الثاني، والمضي قدما في حملة الدفاع عن اللقب.
مدرب القوة الجوية، راضي شنيشل، أكد بأن “فريقه جاهز تماماً لمباراة اليوم الاثنين امام فريق المالكية البحريني بالجولة الثالثة من بطولة كأس الاتحاد الاسيوي لحساب المجموعة الاولى لمنطقة غرب اسيا والتي تضم ايضاً اندية الجزيرة الاردني والسويق العماني.
وقال شنيشل: ان “فريق المالكية من الفرق الجيدة، صحيح انه خسر الجولة الماضية أمام الجزيرة الاردني، ولكنه فاز برباعية في الجولة الاولى على فريق السويق العماني”.
وأضاف ان “فريقنا جاهز لمباراة المالكية البحريني، الفريق خاض اول وحدة تدريبية له يوم الجمعة الفائت على ملعب نادي الشباب، والسبت خاض الفريق وحدة تدريبية صباحية داخل قاعة الجيم، وخضنا وحدة تدريبية مسائية على ملعب نادي النجمة البحريني، وخأض الفريق مساء أمس الأحد آخر وحدة تدريبية له على استاد البحرين الدولي قبل مباراة اليوم الاثنين”.
وأوضح ان “تأجيل مباراة المالكية في مرحلة الإياب بقرار من الاتحاد الاسيوي لكرة القدم لن يؤثر في الفريق، بالرغم من أن لعب المباريات بوقت قريب في هذه البطولة هو مهم للفريق واللاعبين، ولكن تأجيل المباراة لن يكون له أثر سلبي”.
وأضاف ان “ملامح الانسجام بدأت تظهر على الفريق من مباراة الى اخرى واللاعبون الجدد انسجموا سريعاً مع الفريق، ونتائج الفريق بتحسن كبير في البطولة الاسيوية والدوري المحلي، ونطمح لمواصلة تحقيق الانتصارات في مباراة اليوم امام المالكية البحريني، وكذلك في مباراة الشرطة المقبلة بالجولة التاسعة عشرة من دوري الكرة الممتاز”.
وأكد أن “المباراة في غاية الأهمية، لكونها ستحسم صدارتنا في حال الفوز، والمالكية ليس بالسهل، وهو الآخر يبحث عن فرصة العودة للمنافسة، بعد الخسارة في الجولة الماضية أمام الجزيرة الأردني”.
من جانبه، قال اللاعب الدولي السابق، صالح سدير: إن “حالة الفريق جيدة بدنيًا ومعنويًا، الجميع متحفز ويسعى لإثبات الذات، لكون القوة الجوية تنظر له بقية الفرق باعتباره حامل اللقب، وبالتالي سيدخل المباراة بشخصية البطل”.
وتابع “الجوية يحمل مزيجًا من لاعبي الخبرة والشباب، وعنصر الخبرة سيقول كلمة الفصل، لا سيما ان أغلب اللاعبين عاشوا أجواء البطولة الآسيوية ومنافساتها، من قبل، وبالتالي تمرسوا على اللعب خارج ملعبنا”.
وأردف “المدرب راضي شنيشل لديه رؤية واضحة عن الفريق البحريني، وعلينا الاجتهاد داخل الملعب”.
أما لاعب الجوية همام طارق، فأكد أن “الفريق عليه مواصلة المشوار، لخطف نجمة آسيوية ثالثة، ونقاط المالكية هي الطريق لصدارتنا المجموعة، وعلينا أن نحرص على خطفها”.
ولفت الى أن “المدرب راضي شنيشل شخص عددًا من نقاط ضعف المنافس، وكذلك مفاتيح لعبه، وعلينا أن نلتزم بها لضمان النقاط الثلاث، اللاعبون يدركون أهمية هذه المباراة، بالنسبة لنا كحامل لقب”. وتابع “أنا جاهز بدنيا للمباراة، لا سيما بعد أن منحنا المدرب راحة، بعد مواجهة المنتخب السعودي في البصرة، ولم نخض آخر لقاء أمام الحسين، ونحن معنويا بأفضل حال، ونعد جماهيرنا بالعودة إلى بغداد، بالنقاط الثلاث”.
من جانبه سيدخل المالكية اللقاء من أجل محو الصورة التي ظهر بها الفريق في المباراة الأخيرة التي خسرها من الجزيرة الأردني بهدف نظيف، والعودة لسكة الانتصارات مستفيدًا من عاملي الأرض والجمهور.
وسيكون هذا اللقاء الأول للمالكية مع القوة الجوية تاريخيًا والأول أيضًا مع فريق من العراق، على عكس القوة الجوية الذي لعب مع الحد البحريني قبل عامين وفاز في مباراتي الذهاب والإياب. وسيعاني المالكية كونه سيواجه حامل اللقب، وسيحاول أن يتخطى الدقائق الأولى من المباراة بشكل إيجابي، للدخول في جو المباراة وإبعاد رهبة المنافسة مع حامل اللقب، كون الفريق يملك أفضل خط هجومي محليًا وينافس 5 من لاعبيه على صدارة الهدافين.
وعلى صعيد ذي صلة، يستضيف فريق الفيصلي في السادسة من مساء اليوم الاثنين، ضيفه ظفار العُماني، في المواجهة التي ستجمعهما على استاد عمان الدولي، في ثالث لقاءاتهما في المجموعة الثالثة لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
ويطمح الفيصلي لمواصلة انتصاراته، والمحافظة على صدارة المجموعة التي ينفرد بها برصيد 4 نقاط، حصدها من تعادله مع ضيفه الوحدة السوري (2-2)، وفوزه على الأنصار اللبناني في بيروت (3-1). ويمتلك الفيصلي خبرة التعامل مع البطولات الآسيوية، حيث سبق له الظفر بلقب بطولة كأس الاتحاد الآسيوي مرتين.
وسيكون الفيصلي متسلحا بعاملي الأرض والجمهور، حيث يسعى لتقديم أداء مقرون بنتيجة الفوز ليواصل محافظته على الصدارة، وتعزيز فرصته في الانتقال للدور الثاني. وتميل الأفضلية لصالح فريق الفيصلي، الذي يمتلك بصفوفه كوكبة بارزة من اللاعبين القادرين على شن هجمات منظمة في ظل حالة الانسجام التي تسود تحركات لاعبيه. في المقابل، فإن ظفار العُماني الذي يتذيل ترتيب المجموعة برصيد نقطة واحدة، حيث خسر لقاءه الأول أمام الأنصار (0-2)، وتعادل مع الوحدة السوري بدون أهداف، يسعى لتحقيق فوزه الأول بالبطولة، وإحياء آماله في المنافسة. وكان الفيصلي قد استعد للمواجهة بعد عودته من بيروت بتدريبات يومية منتظمة بقيادة المونتنجيري نيبوشا يوفوفيتش، الذي ركز على رفع مؤشر الجاهزية البدنية والفنية للاعبين، وتطبيق بعض الخطط التكتيكية في حالتي الدفاع والهجوم، وبما يعزز من قدرة الفريق على تحقيق الفوز.