وفي حال التهاب المثانة الشديد يخضع المريض للعلاج بالمضادات الحيوية، والتي تقضي على البكتيريا المتكاثرة في البول بشكل فعال. وفي حال عدم علاج الالتهاب الشديد، يمكن أن تنتقل البكتيريا إلى أعلى مسببة التهاب الكلى، وهو ما يظهر في صورة ألم في منطقة الكلى.
غير أن المزيد والمزيد من سلالات البكتيريا تقاوم المضادات الحيوية، لذا فقد يكون من المفيد علاج التهاب المثانة بواسطة الإيبوبروفين، على الأقل إذا كانت العدوى تقتصر على المثانة.
ولا ينبغي وصف المضادات الحيوية بدون أية تحفظات في حال حدوث التهابات المثانة بشكل متكرر، مشيرة إلى أنه ينبغي على المرضى اتباع بعض التدابير الإضافية عند تعاطي الإيبوبروفين، منها تدفئة الجسم جيداً وشرب 3 لترات من الماء يومياً والتبول عند الشعور بضغط المثانة.
مستحضرات نباتية
وبدورها، أشارت الصيدلانية أورسولا زيلربيرج إلى أن المستحضرات النباتية قد تساعد على العلاج في بعض الحالات، ناصحة بتناول 2 غرام من “المانوز” في كوب ماء، وهو نوع من السكر، الذي يخرج مع البول مصطحبا معه البكتيريا المسببة لالتهاب المثانة.
وكثيراً ما توصف منتجات “الكرانبيري” كعلاج لالتهاب المثانة. وهنا تتضارب الآراء العلمية حول فعالية هذا النوع من التوت البري في علاج الالتهاب، على حد وصف زيلربيرج. كما يمكن الحماية ضد العدوى حتى بدون العقاقير، على سبيل المثال من خلال الدفء، والعناية الجيدة بمنطقة الأعضاء التناسلية بواسطة الماء فقط من دون الحاجة إلى استخدام مستحضرات العناية.