صوتها – بغداد
يشكل توتنهام هوتسبر الانكليزي أول عقبة جدية أمام مدرب يوفنتوس الايطالي ماسيميليانو اليغري الطامح الى الألقاب الأوروبية للاضافة الى سجل ناصع محليا، عندما يحل ضيفا عليه اليوم الثلاثاء في ذهاب ثمن نهائي دوري ابطال أوروبا لكرة القدم.
وفي الدور نفسه، تبدو حظوظ مانشستر سيتي متصدر ترتيب الدوري الانكليزي الممتاز، والباحث عن “رباعية” تاريخية بقيادة مدربه الاسباني جوسيب غوارديولا، مرجحة على ضيفه بازل السويسري.
ويعتبر يوفنتوس اكثر خبرة على الصعيد الأوروبي، من توتنهام المتألق محليا في الموسمين الاخيرين بقيادة الارجنتيني ماوريسيو بوكيتينو. وتكفي الاشارة الى ان يوفنتوس أحرز لقب المسابقة القارية الأهم عامي 1985 و1996، وحل وصيفا سبع مرات، بينما بلغ الفريق الانكليزي نصف النهائي مرة واحدة، وذلك عام 1962.
ولم يحقق توتنهام الا فوزا واحدا على ميلان (2011) مقابل اربع هزائم في ثماني مواجهات سابقة مع الاندية الايطالية، لكن الوضع اختلف كثيرا مع بوكيتيو وبوجود مهاجم من طينة هاري كاين يحاول اثبات ذاته اوروبيا.
وفي مباراة ثانية، تبدو مهمة سيتي وغوارديولا سهلة نظريا عندما يحل فريقه ضيفا على بازل السويسري، لا سيما انه اختبر المواجهة معه سابقا.
وقاد غوارديولا في موسم 2008-2009 فريقه حينذاك برشلونة الى الفوز على بازل ذهابا في عقر داره 5-صفر في دور المجموعات، قبل ان يتعادل معه ايابا 11-1 على ملعبه كامب نو، وحقق حينها الثلاثية بعد فوزه باللقب الاوروبي ولقبي الدوري والكاس المحليين.
ويسعى غوارديولا الى تحقيق باكورة ألقابه مع سيتي في موسمه الثاني معه، وينافس على أربعة ألقاب هي الدوري والكأس وكأس الرابطة في انكلترا، ودوري أبطال أوروبا.
ويعتمد غوارديولا على تشكيلة ثابتة ابرز نجومها الهداف الارجنتيني سيرخيو اغويرو صاحب 28 هدفا في الموسم الحالي في مختلف المسابقات، ومنها رباعية السبت في مرمى بطل الموسم قبل الماضي ليستر سيتي (5-1)، وهو يتقدم بفارق 20 هدفا على هداف بازل، الدولي الهولندي ريكي فان فولسفينكل.
ومنذ ذلك التاريخ، أحرز سيتي اللقب المحلي عامي 2012 و2014، وهو على مشارف الثالث حيث يبتعد بفارق 16 نقطة عن جاره يونايتد ولم يخسر الا مباراة واحدة في الدوري حتى الآن (مقابل 23 فوزا وثلاث تعادلات).