صوتها – بغداد
باشرت وزارة الاتصالات باجراءات بديلة لامرار السعات الدولية والترانزيت بعد القطع المفاجئ، الذي طال المقطع الممتد من مدينة مومباي في الهند الى قضاء الفاو في البصرة .
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة حازم محمد علي في حديث له ان الفرق الهندسية والفنية في مديرية اتصالات الأنبار تمكنت من استكمال عملية ربط الكابل الضوئي عبر محطة تراسل عرعر في المنفذ الحدودي مع الجانب السعودي الذي يأتي لتعويض نقص سعات الانترنت، لحين اصلاح القطع المفاجئ للكابل البحري (GBA) الذي حدث بين دولتي قطر والبحرين وادى لضعف خدمة الانترنت في العراق.
من جانبه كشف مصدر خاص في قسم الاعلام بالشركة العامة للاتصالات في تصريح له عن ان الشركة قامت باجراءات بديلة لامرار السعات الدولية لتجهيز الشركات المتعاقدة معها ولتسويق السعات الدولية البحرية وتعويضها بأخرى، لحين اصلاح القطع المفاجئ الذي طال الكابل البحري ( جي بي اي) بالخليج العربي بين قطر والبحرين ضمن المقطع (سيرج 3 ) والممتد من مدينة مومباي في الهند وصولا الى الفاو في البصرة والمقسم تبعا للمسافة الطويلة الى 11 مقطعا .
وكشف عن ان اسباب القطع متعددة، منها مرور السفن الملاحية او انزال المرساة الى قعر المياه واحيانا يكون بسبب خلل فني يصيب العقد الواصلة بين الدول، واحيانا اخرى بفعل الصيانة التي تجرى على الكابل بشكل دوري، ما يتطلب اجراءات استباقية لامرار السعات الدولية بطرق بديلة .
واكد المصدر ان القطع الذي طال الكابل البحري اثر سلبا في تزويد الشركات الاستثمارية المتعاقدة مع الوزارة لتسيير اعمالها من خلال منظومة الانترنت، ما ادى الى تعطل اعمالها بالاضافة الى اعمال دوائر الدولة بعد ايقاف خدمة الترانزيت على الشبكة الوطنية للانترنت، لافتا الى وجود تنسيق مع شركة (جي بي اي) المختصة بأعمال وصيانة الكوابل البحرية عبر العالم لاصلاح القطع خلال مدة وجيزة .
يذكر ان الكابل البحري الذي تعرض للقطع، يمتد مساره من منقطة الفاو مرورا في الخليج العربي ثم البحر الاحمر والى قناة السويس ثم البحر المتوسط ومنها إلى اوروبا.