خلود الطائي
الفكرة التي تكون لديناعن الجوهر
المخلوق تنطبق على الجواهر اللامادية او الجسمانية لانه لايلزمنا
لكي نفهم انها جواهر الا ان ندرك
انها يمكن ان توجد دون اعتماد اي
شيء مخلوق . ولكن حين نكون
بسببل ان نعرف هذه الجواهر موجودة حقا، اقصد هو موجود
في العال، لايكفي لادراكه ان يكون
شيئا غير معتمد على غيره.
السبب . لان الوجود المتقوم بذاته
لاتنكشف معرفته لنا، لكن ان نهتدي
الى الجوهر ذاته من اي صفة من
صفاته نستطيع ان نلاحظها فيه
ومافي صفة منها الا وتكون كافية
لتحقيق الادراك اذ ان من المعاني
السائعة عند الناس جميعا ان العدم
لايمكن ان تكون له محمولات ولاخواص اوصفات.
ولذلك نكون محقين اذا ادركنا صفة
من الصفات القائمة ، واستنتجنا
انها صفة لجوهر ما
انناحين نتصور الجوهر انما نتصوره الربح من الانترنت
موجودا”غير مغتقر الا الى ذاته في
وده وقد يكون في تفسير قولنا:
وغير مفتقر الا الى ذاته،بعض الغموض: لأن الاصح ان يقال انه
لااحد سوى الله يكون هذا شأنه،
وما من شيء مخلوق يستطيع ان
يوجد لحظة واحدة الا وقدرة الله
تسنده وتحفظه . وليس براجح ان
يخطىء الجميع في معنى الجوهر .