ديالى: نازحو مخيم معسكر سعد يعيشون “وضعا بائسا”

صوتها – بغداد

اعتبرت عضو مجلس ديالى نجاة الطائي، أمس الأحد، أن النازحين في مخيم معسكر سعد يرزحون تحت وطأة وضع إنساني “بائس”، داعية الى ضرورة تبني قرار إطفاء شامل للديون المترتبة بذمة مزارعي المناطق المحررة.
وقالت الطائي، “الوضع الإنساني للنازحين في مخيم معسكر سعد، (70 كم شمال شرق بعقوبة)، بات بائسا”، عازية السبب الى أن “المعسكر حاليا يمكنه وصفه بأنه ملاذ أكثر المدانين للدولة في ديالى”، في إشارة الى المزارعين الذين تسلموا قروضا زراعية سابقا، ولم يستطيعوا تسديدها.
وأضافت الطائي، أن “مئات ملايين الدنانير بذمة المزارعين من أهالي ناحيتي السعدية وجلولاء وبقية المدن المحررة، بسبب فوائد قروض تسلموها قبل أحداث حزيران 2014 وكل ما تم بناءه بتلك الأموال دمر بشكل كامل “، داعية الى “ضرورة تبني قرار إطفاء شامل للديون المترتبة بذمة مزارعي المناطق المحررة وفق آليات محددة مع ضمان إعطاؤهم قروضا جديدة تساعدهم على النهوض والزراعة من جديد”.
الى ذلك، قال أبو إبراهيم من أهالي جلولاء، إن “العديد من المزارعين أرغموا على البقاء في المخيم لأنهم في وضع مادي سيء للغاية، حيث فقدنا كل شي مزارعنا ومنازلنا وعدنا عقود للوراء”.
ويوضح أبو إبراهيم، أن “العشرات من مزارعي جلولاء تسلموا قروضا زراعية بمبالغ مالية كبيرة قبل أحداث حزيران 2014 لتوسيع الإنتاج الزراعي وكل تلك القروض تحولت الى رماد بعد اجتياح داعش مناطقنا وتدميره كل شيء”.
وأشار أبو إبراهيم، أن “أكثر المدينين للدولة تجدهم في هذا المخيم، ولكن حتما لن تجد في جيب أي منهم إلف دينار بسبب الفقر المدقع”.