وتعرضت “بي.بي.ٍسي” لانتقادات في الآونة الأخيرة بسبب أجور الموظفين من الذكور وتعهدت بتقليص الفجوة في الأجور بين الجنسين بحلول 2020.
وفي يوليو (تموز) 2017 كشفت الهيئة في إطار تسوية مالية مع الحكومة، أن أجور كبار المذيعين تزيد خمسة أمثال عما تتقاضاه أعلى المذيعات أجراً، وأن ثلثي المذيعين الذين يتقاضون 150 ألف جنيه إسترليني (203500 دولار) على الأقل من الرجال.
وكتبت غريسي في الرسالة التي نشرتها على مدونتها أمس الأحد أن هناك “أزمة ثقة” في هيئة الإذاعة البريطانية، التي تعمل بها منذ 30 عاماً، وأنها “تنتهك قانون المساواة، وتقاوم الضغوط لوضع هيكلة عادلة وشفافة للأجور”.
وأضافت أن في “بي.بي.سي” أربعة رؤساء تحرير دوليين هم رجلان، وامرأتان هي واحدة منهما.
وتابعت أنه عندما كشفت “بي.بي.سي” أعلى الأجور التي تدفعها في إطار التسوية العام الماضي تبين لها أن الرجلين يحصلان على أجور تزيد بنسبة 50% على الأقل، عما تتقاضاه المرأتان اللتان تشغلان نفس المنصب.
وقالت إنها تلقت عرضاً في ذلك الوقت بزيادة الراتب إلا أن ذلك لم يصل إلى حد المساواة بأجر الرجلين، وأنها استقالت من منصبها في بكين الأسبوع الماضي لتعود لوظيفتها في غرفة الأخبار بتلفزيون “بي.بي.سي”.
وأضافت: “يجب أن تعترف بي.بي.سي بالمشكلة وأن تعتذر وتضع هيكلة عادلة وشفافة للأجور”.