صوتها: الاسكندرية
لم تكن تعلم أن مأساتها ستهز مواقع التواصل الاجتماعي، وتجعل آلاف المغردين يدشنون حملة لإنصافها، وحصولها على حقوقها والقبض على طليقها وأفراد عائلته.
الواقعة التي أصبحت حديث المصريين على موقع التواصل “فيسبوك” بدأت عندما كانت إسراء أنور أحمد البغدادي تسير في أحد الشوارع بمحافظتها الإسكندرية شمال مصر لتفاجأ بطليقها وأشقائه وزوجاتهم ووالدته يعتدون عليها بالضرب ويستدرجونها للمنزل ويجبرونها على التوقيع على إيصال أمانة.
هزت المفاجأة السيدة المصرية التي لم تتحمل الحياة مع زوجها السابق فطلبت الطلاق وحصلت عليه وأقامت دعوى قضائية للحصول على حقوقها القانونية، وهو ما لم يعجب عائلته التي اعتبرت فعلتها جريمة تستوجب العقاب.
انتهز الزوج السابق ويدعى أحمد، ويعمل مصورا في استديو خاص مرور طليقته في الشارع وجذبها من شعرها، وانهال عليها ضربا وتعاون معه أشقاؤه، ثم شاركتهم والدته وبعض زوجات أشقائه في الضرب، حتى انهارت قواها تماما، ثم حصلوا على توقيعها على إيصال أمانة لمساومتها وإجبارها على التنازل عن الدعوى القضائية.
الأغرب أن الأسرة لم تكتف بذلك بل انتزعوا من زوجة ابنهم السابقة كافة مصوغاتها الذهبية وهددوها بمقاضاتها لو لم تتنازل عن دعوى النفقة وقائمة منقولاتها، وبالفعل تظاهرت السيدة بالموافقة حتى تخرج من منزلهم، وعقب خروجها توجهت لقسم الشرطة، وحررت محضرين بالواقعة حملا أرقام 28340 ، 30254 لسنة 2017.