صوتها – متابعات
سلطت الحملة التي أطلقها مغردون ونشطاء يوم الثلاثاء، للمطالبة بعلاج الأسيرة المريضة في سجون الاحتلال إسراء الجعابيص (32 عاما)، الضوء على وضع الأسيرات في سجون الاحتلال، وخاصة الجريحات منهن.
وبحسب إحصائية أعدها نادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان فإن عدد الأسيرات في السجون الاحتلال 57 أسيرة، ثلاثة منهن معتقلات ضمن سياسية الاعتقال الإداري، وتسعة منهن جريحات، وسبعة منهن قاصرات.
والأسيرات الجريحات بالإضافة إلى إسراء الجعابيص والمحكومة 11 عاما، و تعاني من حروق في 65% من جسدها، وبحاجة لثمانية عمليات جراحية عاجلة، هن:
“الأسيرة القاصر لما البكري (17 عاماً)، من محافظة الخليل، وتقبع في معتقل “هشارون”، اعتقلتها قوات الاحتلال بتاريخ 13/12/2015، أثناء عودتها من مدرستها في الخليل، وأطلقت النار عليها بشكل إصابتها مما أدى إلى إصابتها بثلاث رصاصات في ساقها اليسرى، وبقيت تتنقل بواسطة الكرسي المتحرك لعدّة أشهر. وتعاني اليوم من صعوبة في تحريك ساقها. وكانت في حينه تبلغ من العمر (15 عاماً)، وحكمت عليها فيما بعد بالاعتقال لثلاثة أعوام وثلاثة شهور.
والأسيرة الثانية هي عبلة العدم (46 عاماً)، من محافظة الخليل، تقبع في معتقل “هشارون” هي أمّ لتسع من الأبناء والبنات، أصغرهم لم يكن يتجاوز الثلاث سنوات عند اعتقالها.
اعتقتلها قوات الاحتلال بتاريخ 20/12/2015، وتعرّضت لإصابة بليغة في رأسها ووجها وكتفها في حينه، أدّت إلى فقدانها البصر في عينها اليمنى، علاوة على وجود مشكلة في أذنها اليمنى، وكسر في الفكّ، وكسر في الكتف، مكثت بمستشفى “هداسا عين كارم” لعدة أشهر بعد اعتقالها، وأُخضعت لعدة عمليات جراحية. نقلتها سلطات الاحتلال للمعتقل قبل تماثلها للشفاء ما أدّى إلى معاناتها من آلام شديدة في مكان الإصابة. الأسيرة العدم بحاجة لعدّة عمليات أخرى، منها: زراعة عين زجاجية، زرع جزء من الجمجمة، وهي تعاني حتى اليوم من آلام في الرأس والكتف والفك. وحكمت بالاعتقال لثلاث سنوات.
الأٍسيرة الثالثة هي شروق دويات (20 عاماً)، من مدينة القدس، تقبع في معتقل “هشارون”، حيث اعتقلتها قوات الاحتلال بتاريخ 9/10/2015، بعد إصابة مستوطن لها بشكل مباشر ومتعمّد، برصاصة في كتفها أدّت إلى تمزّق في أحد الشرايين الرئيسية، علماً إن قوات الاحتلال أخّرت نقلها للمشفى بشكل متعمّد وبقيت تنزف لوقت طويل، ووصلت للمشفى بعد مرور ساعتين من إصابتها، ما أدّى إلى إصابتها بنزيف وانخفاض حادّ في ضغطها. حكمت دويات بالاعتقال لـ(16) عاماً، وغرامة بقيمة (80 ألف شيكل).
الأسيرة الرابعة هي جيهان حشيمة (38 عاماً)، من القدس، أم لثلاثة أطفال، تقبع في “الدامون”، بعد اعتقالها بتاريخ 30/12/2016، وأصابتها بعدّة رصاصات في قدمها اليسرى، ونقلها إلى مستشفى “شعاري تسيدك”، الذي قبعت فيه لمدّة شهر وخضعت لعملية زراعة بلاتين في قدمها. ونقلت فيما بعد إلى “عيادة سجن الرملة” قبل تماثلها للشفاء لأكثر من شهر رغم افتقارها لأدنى الظروف الصحية الملائمة لحالة الأسيرة حشيمة، وما تزال موقوفة حتى الأن ولم يصدر حكما بحقها.
والأسيرة الخامسة هي أمل طقاطقة (24 عاماً)، من قرية بيت فجار شرق بيت لحمت، وقبع في “هشارون” منذ اعتقالها في 1/12/2014، بالقرب حاجز “عتصيون” العسكري شمال المدينة، بعد إصابتها.
وطقاطقة، أصيبت بعده رصاصات، رصاصة في منطقة الفخذ الأيسر، ورصاصتين في منطقة الصدر، ورصاصة في منطقة الخصر. إلى جانب إصابتها بقنبلة صوت انفجرت في يدها اليسرى. كما تعرضت للضرب أثناء الاعتقال عندما أقدمت مجندة على ضربها على صدرها بكعب البندقية وهي تنزف، مما أدى إلى تسبب كسور في القفص الصدري. وهي محكومة سبعة سنوات.
الأسيرة السادسة هي مرح باكير (18.5 عاماً)، من بيت حنينا، شمال القدس المحتلة، تقبع في “هشارون” منذ اعتقالها من شارع الشيخ جراح في القدس، بعد إطلاق النار عليها مباشرة مما تسبب في إصابتها في 13 رصاصة في يدها اليسرى. نقلت باكير على إثرها إلى مستشفى هداسا وأجريت لها عدة عمليات، وحتى اللحظة هي بحاجة لعملية في يدها ولكن إدارة السجن تماطل في تقديم العلاج لها، وإجراء العملية. محكومة ثمانية سنوات ونصف.
والأسيرة السابعة هي نورهان عواد (18.5 عاماً)، من مخيم قلنديا شمال مدينة القدس، وتقبع في سجن “هشارون” حاليا، وكانت نورهان اعتقلت من شارع يافا بالقدس هي وابنة عمها هديل عواد التي استشهدت في نفس اللحظة، وتعرضت نورهان لإطلاق نار مباشر أثناء الاعتقال أدرى إلى أصابتها في 4 رصاصات، واحدة منهم في منطقة الفخذ الأيسر، وثلاثة رصاصات في منطقة البطن من الجهة اليمنى، وهذه الإصابة تعرضت لها بعد إصابتها في رجلها اليسرى (الفخد) وسقوطها على الأرض.
والأسيرة الثامنة هي حلوة حمامرة (26 عاماً)، من بيت لحم، وتقبع حاليا في سجن “الدامون” بعد اعتقالها في تاريخ 8/11/2015 من على باب مستوطنة “بيتار عيليت” المقامة على أراضي مدينة بيت لحم، وتم إطلاق النار عليها مباشرة حيث أصيبت بجراح خطرة ونقلت إلى قسم العناية المركزة بمستشفى “هداسا عين كارم، وأجري لها أربعة عمليات جراحية. تم خلالها استئصال جزء من الكبد ومن البنكرياس ومن الطحال والأمعاء، حيث مكثت شهراً في المستشفى وهي مقيدة على السرير وعليها حراسة مشددة، ورغم خطورة حالتها جرى التحقيق معها في المستشفى.
حكمت فيما بعد بالسجن خمسة سنوات وثمانية أشهر وقف تنفيذ وأربعة آلاف شيكل غرامة، وهي أم لطفلة وحيدة تدعى ميسم وعمرها الآن 3 أعوام.