وأضاف: “وفي آسيا لدينا مكتب لـ”فيفا” في دبي، ونيودلهي وكوالالمبور، ويعد مكتب دبي مهماً للغاية لخدمة دول الغرب ووسط آسيا، حيث اخترنا إطلاقه في الإمارات، لكونها ملتقى العالم ومركزاً لحركة هائلة بالمنطقة، ولما يتوافر للإمارات من مكانة وإمكانيات”.
وأضاف: “نحن نريد أن نجلب فيفا إلى المناطق التي يسهل تجمع الدول فيها، ورؤية جياني إنفانتينو تتلخص في ضرورة أن يكون التفاهم والتواصل بين فيفا والاتحادات الوطنية مستمراً، وأن يكون العمل بيننا يداً بيد، حيث أن هناك أهداف استراتيجية نعمل على تحقيقها مع الاتحادات”.
وتابع أنه يجرى “تخصيص مليون و250 ألف دولار لكل اتحاد في العالم سنوياً، وتوظيف واستثمار هذه المبالغ لبلوغ النهضة الشاملة، عبر 500 ألف دولار، لمشاريع التطوير الإداري، و750 ألفاً للمراحل السنية والأكاديميات والبنى التحتية، وغيرها من الأمور الأخرى، التي تتم عبر ما يسمى “عقد الأهداف المتفق عليها”، ويتم توقيعه من الاتحادات الأهلية مع فيفا”.
وقدم سانجيوفان نصيحة لاتحادات كرة القدم في منطقة الخليج، مطالباً إياها بضرورة الاهتمام بتطبيق الاحتراف الإداري، وتطوير المراحل السنية والناشئين والبنى التحتية عبر استغلال الدعم المالي الكبير من “فيفا” لتلك المشروعات، لتحقق النهضة اللازمة في كرة القدم.