وكانت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي كررت تهديداتها للدول التي ستصوت تأييداً للقرار وقالت “ستتذكر الولايات المتحدة هذا اليوم”.
وكانت الجمعية العامة بدأت جلسة طارئة بعنوان “متحدون من أجل السلام” لمناقشة مشروع قرار مقدم من تركيا واليمن يهدف إلى إلغاء قرار الرئيس الأمريكي ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل.
ويؤكد مشروع القرار أن مسألة القدس هي إحدى قضايا الوضع النهائي التي يتعين حلها عن طريق المفاوضات وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
ويعرب المشروع عن الأسف البالغ للقرارات الأخيرة المتعلقة بوضع القدس، ويؤكد أن أي قرارات أو إجراءات “يقصد بها تغيير طابع مدينة القدس الشريف أو وضعها أو تكوينها الديمغرافي، ليس لها أثر قانوني وتعد لاغية وباطلة، ويتعين إلغاؤها امتثالاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
ويهيب مشروع القرار، في هذا الصدد، بجميع الدول “أن تمتنع عن إقامة بعثات دبلوماسية في مدينة القدس الشريف، عملاً بقرار مجلس الأمن رقم 478 الصادر عام .1980”
ويطالب مشروع القرار جميع الدول بالامتثال لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بمدينة القدس الشريف، ورفض الاعتراف بأي إجراءات أو تدابير مخالفة لتلك القرارات.