وذكرت متحدثة باسم اللجنة الألمانية لليونسكو في بون، أن “430 فناناً تعرضوا لهجوم خلال العام الماضي، بزيادة 26% عن العام السابق”.
ولم يتم الإبلاغ سوى عن 90 هجوماً في عام 2014، وأضافت المتحدثة أن “البيانات تضمنت الاعتداء الجسدي إلى جانب الهجمات الشخصية عبر الإنترنت”.
ووفقاً للتقرير، يتم استهداف الموسيقيين بنسبة أكبر، رغم أنه تم استهداف العديد من المؤلفين أيضاً في هجمات. وفي منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وقع 80 حادثاً في العام الماضي، بينما تم الإبلاغ عن 51 حالة في الشرق الأوسط وأفريقيا و47 حالة في أوروبا.
وتوجد حالياًَ عدة مبادرات تهدف إلى حماية الحرية الفنية، تشمل تغييرات تشريعية في بلدان مختلفة، وإنشاء ملاذات آمنة في مساكن الفنانين، أو إنشاء صناديق للمساعدة الطارئة.